أخبار وطنية الكاتب العام لنقابة الأمن الجمهوري محمد الرويسي يكشف تفاصيل مثيرة عن وزارة الداخلية
صرح الكاتب العام لنقابة الأمن الجمهوري محمد الرويسي خلال ندوة صحفية عقدتها النقابة يوم الجمعة 12 سبتمبر بأنه يملك ملفا مفصلا يثبت اختراق المؤسسة الأمنية وقاعة العمليات بوزارة الداخلية متهما رأسا المدير العام للأمن العمومي على أنه يسيطر على قاعة العمليات ومن خلال ذلك يستحوذ عليها.
كما اتهم الرويسي المتفقد العام للأمن الوطني صلاح السنوسي بتسريب وثائق للاعلام دون موجب قانوني وقد تقدمت النقابة بشكاية الى الوزارة الأولى في هذا الغرض ولكن دون جدوى. وأشار الرويسي الى أن هناك جهات مسيطرة على ادارة الحدود والأجانب من قبل مديرته سنية السومري متهما اياها بارسال وثائق ادارية وشخصية الى حزب حكومي.
وعبر الرويسي عن سخطه لأن نقابته كانت على علم مسبق بالأحداث الارهابية وبمخططات الارهابيين ونبهت من ذلك غير أن المسؤولين لم يحركوا ساكنا أو تباطؤا عمدا. وعبر الرويسي عن تخوفه من فترة الانتخابات قائلا إنّه على علم بتهديدات جدية بتفجيرات وعمليات ارهابية أخرى والحال أنّ وزارة الداخلية تعاني من الفساد ورؤوس الفساد فيها يفلتون من العقاب.
وفي ذات السياق كشف المكلف بالعلاقات العامة بالنقابة محمد علي الرزقي عن فساد في التصرف في الامكانيات والوسائل بوزارة الاشراف بالاضافة الى الفساد المالي، قائلا ان هناك من هو غير موظف أصلا بالوزارة ولكنه يتقاضى أجرا.
وأضاف هذا الأخير انه في سنة 2013 تحصل مكتب نقابة الأمن الجمهوري على قائمة تفيد بدخول 117 ارهابي الى منطقة الشعانبي بأمر من أبي عياض ولكن الوزارة لم تحرك ساكنا وان قائمة الارهابيين لم تصل اصلا الى وزير الداخلية.
هذا واتهم محمد علي الرزقي المتفقد العام بالوزارة صلاح السنوسي بأنه رأس الفساد وهو من يترأس لجان حوادث كل من 9 أفريل وحادثة الاعتداء على مقر اتحاد الشغل والعديد من الحوادث الأخرى التي ظلّت نتائج بحثها غامضة الى اليوم. واستغرب الرزقي من جدوى وجود خالد طروش بالوزارة في منصب مكلف بمهمة بديوان وزارة الداخلية في حين أنه من المفروض أن يتم عزله ومحاسبته.
نضال الصيد
